أمل الصّغيرة

آمال الصغير دمية متحركة طولها ١٢ قدمٍ للاجئة سوريّة عمرها ١٠ سنوات موجودة في لبّ «المسار». وقد أصبحت رمزًا عالميًا لحقوق الإنسان، وخاصّةً لحقوق اللاجئين.

منذ تمّوز ٢٠٢١ سارت آمال أكثر من ٩٠٠٠كم عبر ١٥ دولة، ورحّب بها أكثر من مليون شخص في الشوارع، بما في ذلك مئات من الفنانات والفنانين والمجتمع المدني والقادة الروحيين إلى جانب عشرات الملايين عبر الإنترنت.

صمّمت «Handspring Puppet Company» الدمية المتحرّكة آمال الصغيرة وبَنَتها.

 

أحداث ترحيبية

تُستَقبَل آمال حيثما ذهبت بأنشطة محلّيّة وذات معنى للسكان المحليين التي تلتقي بهم.

قد يكون حدثٌ ما عبارة عن موكب في مركز المدينة أو ألعاب في حديقة أطفال مدرسيّة مع أطفال المدرسة أو زيارة لمكان عبادة أو أداء مسرحي أو عرض راقص في الهواء الطلق أو حفل موسيقي أو تركيب فنّي على طول المدينة أو لقاءات حميمة مع الأطفال والعائلات أو طقوس ترحيبية يقودها رؤساء البلديّة أو مسؤولون مدنيّون آخرون.

منذ بداية رحلتها في تموز ٢٠٢١، استُقبلت آمال في ٢٦٠ حدث خاصّ في ٩٤ مدينة وبلدة وقرية.

خلق آمال الصغيرة

صمّمت الدمية المتحرّكة آمال الصغيرة وبَنَتها «Handspring Puppet Company»، وهي الفرقة التي ابتدعت الدمى المتحرّكة لمسرحية «حصان الحرب» ولاقت نجاحًا هائلًا لدى الجماهير، فاكتسبت سمعتها بصفتها إحدى أهمّ شركات الدمى المتحرّكة في العالم.

صُمّمت آمال الصغيرة بحيث تكون قادرة على قطع مختلف أنواع التضاريس. وقد صنعت «هاندسپرينغ پاپيت كومپاني» آمال الصغيرة من موادّ متينة وخفيفة في الوقت ذاته، مثل القصب وألياف الكربون لتكون قادرة على هذا النوع من التحدّي الجسدي، ولكي يُتاح تشغيلها لفترات طويلة من الوقت وفي مختلف الظروف.

يحرّك آمال أربعة محرّكي دمى: واحد لكلّ ذراع وواحد لدعم ظهرها وواحد يمشي داخلها باستخدام طوّالتين. ويتحكّم محرّك الدمى الرابع هذا بـ”القيثارة”، وهي نسيج مركّب من الأوتار يحرّك وجه آمال الصغيرة ورأسها وعينيها.