برنامج “المسار” التّعليمي

أمل الصّغيرة هي الدّمية الضّخمة الموجودة في لبّ هذا “المسار”، ستسافر مسافة ٨٠٠٠ كم في دعمها للّاجئين واللّاجئات.

قبل رحلة آمال الصّغيرة وفي أثنائها وبعدها ستربط آمال أشخاصًا من مجتمعات لاجئة وغير لاجئة باستنادها إلى مشاريع تعلّميّة للمساعدة في خلق أواصر صداقة دائمة. سيتطوّر برنامج “المسار” التّعليمي مع كلّ مجتمع ومن خلاله وبالتّجاوب مع أنواع الواقع المحلّي لكله منها وبالتّركيز على تجميع النّاس من خلال مشاريع تتجاوز الحدود والثّقافات واللّغات. ونطمح -بالعمل مع مختلف الفئات العمريّة- إلى بناء برنامج ورشات وعروضات وتدريبات مهنيّة تحتفي بالهجرة وقادرة على تمكين جيل أطفال لاجئ وتعزيزه، جيلٍ قد يُفقَد ويضيع إن لم نحتفِ به كما يجب.

موادّ تعليميّة وتدريسيّة

في لبّ “المسار” رحلة تعلّميّة تشجّع التّثقّف والتّعلّم الخلّاق.

حيثما تذهب آمال ستتعلّم عن النّاس والأمكنة والثّقافات غير المألوفة لها.

كلّ ما تتعلّمه ستتمكّن المجتمعات والجماهير الإلكترونيّة من تعلمّه معها.

 

ستتمكّن المدارس في جميع أنحاء العالم من الانضمام إليها عبر تنزيل “حزمة التّعلّم والفعاليّات والمصادر” بجميع ثيماتها المستمدّة من رحلة آمال. ستمكّن كلّ ثيمة الصّغار في السّنه من استكشاف أزمة اللّجوء ومساءلتها وفهمها، كما سيتمكّنون من التّعلّم في منازلهم باستخدام النّسخة الإلكترونيّة من حزمة الفعاليّات.

 

 

لاستكشاف "حزمة التّعليم"

الأنشطة التّعليميّة

هل أنت أستاذ/ة أو تعمل/ين في المجال التّربوي؟

ندعوك إذًا للمشاركة في أحداث التّعليم الإلكترونيّة واستكشاف تفاصيل إضافيّة عن كيفيّة استخدام مصادر “المسار” التّعليميّة في سبيل إلهام الأطفال في جميع أنحاء العالم وتمكينهم.

في زمنٍ أصبح فيه التّواصل والعافية والرّفاهيّة من الأولويّات المتعلّقة بالجيل الصّغير – انضمّوا إلينا لخلق أكثر عمل ومجتمع فنّي طموح في زمننا!

لمشاهدة الأنشطة والفعاليّات

قريبًا: العمل المشترك مع آمال

سنشجّع كذلك الجيل الصّغير على الانضمام إلينا عبر “أعمال مشتركة مع آمال” – وهو برنامج افتراضي تفاعلي يوفّر الفعاليّات الفنّيّة المستوحاة من طريق آمال. ستتجاوب كلّ فعاليّة مع تجربة جديدة في رحلة آمال.

مع كلّ استقبال لها في دولة جديدة ستُرسل بطاقة بريديّة إلكترونيّة تصف فعاليّة جديدة من “أعمال مشتركة مع آمال”. سنشارك المصادر مع شبكة مدارسنا مسبقًا وهكذا يتمكّن الأساتذة من دمج الفعاليّات في مخطّط حصصهم.

باشتراك الصّغار في السّنّ من جميع أنحاء العالم في “أعمال مشتركة مع آمال” سيتمكّنون من التّواصل مع قصّة آمال ويتعلّمون في نفس الوقت عن فنون وثقافات النّاس الّتي تقابلها.

سجّلوا اهتماماتكم أدناه لاكتشاف طرق إضافيّة يمكنكم المشاركة عبرها في “أعمال مشتركة مع آمال” لاحقًا في هذا العام.

لتسجيل الاهتمام

التّعليم و”المسار”

يكمن التّعليم والتّعلّم الخلّاق في لبّ “المسار”. ستوعّي رحلة آمال الصّغيرة النّاس بخصوص صعوبة الوصول للتّعليم الّتي يعاني منها اللّاجئين الصّغار وتحديدًا الشّابّات والفتيات.

يحذّر تقرير للمفوّضيّة السّامية للأمم المتّحدة من أنّ الجائحة تتهدّد تعليم ملايين اللّاجئين الأطفال، ولا سيّما أن كان نصفهم فقط يذهب إلى المدرسة حتّى قبل بداية التّفشّي. فاقمت جائحة كورونا الإفقار وقيّدت إمكانيّة العائلات اللّاجئة إرسال أطفالها إلى المدرسة أو تمكينهم من الدّراسة عن بعد. وهذا مقلق تحديدًا في ما يخصّ الفتيات اللّاجئات اللّاتي تفتقرن إلى موصوليّة تعليميّة أكثر من الفتيان. يقدّر “صندوق ملالا” بأنّ نصف الفتيات اللّاجئات في مختلف الدّول اللّاتي كنّ في المدرسة الإعداديّة لن تعدنَ إلى الدّراسة بعد إعادة فتح المدارس.

للتّبرّع