تأثير آمال الصغيرة

تسعى رحلة آمال الصغيرة إلى تغيير السرديّة المتعلّقة باللاجئات واللاجئين والمهاجرات والمهاجرين لتسليط الضوء على المساهمات والإمكانات التي يحملونها، بما في ذلك الآمال التي يجلبونها معهم فيما يبنون حياة جديدة ومعيشة جديدة، فينتهي بهم الأمر محسّنين مجتمعاتهم ومجتمعاتهنّ.

التقت آمال الصغيرة بمليوني شخص منذ أن بدأت مسارها عام ٢٠٢١ ووصلت قصّتها إلى ملايين آخرين عبر الإنترنت. عبر وضع آمال في أماكن ذات قوّة ومكشوفة على الجميع، نتحدّى نحن فكرة الخوف من الأفراد والمجتمعات الضعيفة والمهمّشة وبدلًا من ذلك ندعو المجتمعات إلى احتضانهم وتكريمهم

لقد أعادتنا إلى رحلاتنا الصعبة ولكن في نفس الوقت غادرنا المكان ونحن نشعر بفخرٍ كبير لكوننا شاركنا في هذا المشروع وشعرنا بأنّ صوتنا حقًا في أيدي آمال، وكنّا على ثقة بأنّها ستمثّلنا كما يجب.” (بلال في «بيت كرم» في غازي عينتاب)

كانت امرأة تشاهد آمال وتبكي، فقالت: “لم أكن أعلم أنّ هذه قصّتها؛ فهذه قصّتي أنا.” (من الجمهور في كولونيا)

حقائق وأرقام

مع الأخذ في الاعتبار أن الأرقام وحدها لا يمكن أن توضح مدى تأثير أمل، فإن بعض الحقائق والأرقام التي نجمعها تشمل:

رحبت 166 بلدة ومدينة في 17 دولة بأمل
تم إنشاء 475 حدثًا لها
4 سنوات منذ أن بدأت رحلتها
2 مليون شخص في الشوارع التقوا بأمل
لقد تفاعل معها عشرات الملايين من الأشخاص عبر الإنترنت
750 ألف مشاهدة لمواد أمل التعليمية

الالتقاء باللاجئين والمهاجرين

في مشوارها زارت آمال عدّة أطفال لاجئين ومهاجرين، بما في ذلك أولئك القاطنين في مراكز الهجرة ومخيّمات اللجوء في تركيّا واليونان وأوكرانيا وبولندا والولايات المتّحدة والمكسيك.

في مونتري في المكسيك في تشرين الثاني ٢٠٢٣ زارت آمال «كاسا موناركا» وهو مركز للهجرة قضت فيه بعض الوقت مع الأطفال وأهدتهم تيشيرتات واستمعت إلى قصصهم.

في يوانّينا في اليونان في تمّوز ٢٠٢١ أمضت آمال صباحها مع عائلات اللاجئين القاطنين في مخيّم كاتسيكاس للاجئين.

لتقت آمال في محميّة التوهونو أودهام عند الحدود المكسيكيّة الأمريكيّة في تشرين الأوّل ٢٠٢٣ بمئات الأطفال الذين حاولوا قطع محميّة الصحراء الشاسعة مع عائلاتهم. لحفظ سرّيّة هويّة الأطفال المشاركين، فقد امتنعنا عن مشاركة تفاصيل اللقاء والصور الملتقطة أثناءه.

في «منتزه ستريسكي» في أيّار ٢٠٢٢ زارت آمال مركز لجوء للعائلات شُيّد عند طرف المنتزه. وجلبت معها هدايا للأطفال ولعبوا سويًّا في المنتزه محاطين بالموسيقيين والموسيقيات والراقصات والرّاقصين المحلّيّين.

في إل پاسو في ولاية تكساس في تشرين الأوّل ٢٠٢٣، زارت آمال «كنيسة القلب المقدّس» وفيها مركز استقبال يُعدّ الخطوة الأولى لمئات المهاجرين الّذين عبروا الحدود من المدينة المجاورة، سيوداد خواريز إل پاسو.

في تيخاوانا في المكسيك في تشرين الثاني ٢٠٢٣، زارت آمال «ملجأ سفراء يسوع» للاجئين، وجلبت معها هدايا للأطفال وانضمّت إليهم في غداء جماعيّ محلّيّ.

في «مركز المساعدات تيسكو» في پرجمسيل بولندا في أيّار ٢٠٢٢ وعلى بعد بضعة كيلومترات من الحدود الأكرانيّة التقت آمال آخر الواصلين من الأطفال إلى المركز وساعدت المتطوّعين على توزيع الوجبات وأمضت بعض الوقت مع العائلات.

في ديل ريو في ولاية تكساس في تشرين الأوّل ٢٠٢٣، زارت آمال «تحالف الحدود الإنساني ڤال ڤيردي» وأمضت بعض الوقت مع الأطفال الذين عبروا الحدود مؤخّرًا.

في مدينة نيويورك في أيلول ٢٠٢٢، التقت آمال بالأطفال والعائلات الّذين وصلوا مؤخّرًا إلى «محطّة الباص التابعة لسلطات المعبر» في بحثهم عن الملجأ في الولايات المتّحدة.

تقارير التأثير

بناء الوعي

Since Amal’s first journey in 2021 we have created independent and internal impact reports analysing social and digital impact, including for:

Europe 2021
New York 2022 
United States 2023
Belfast 2024

Click the links to discover more or CLICK HERE to download all of our reports.

بناء الوعي

نأمل أن تشجّع رحلة آمال على حصد الدعم وتعزيز الوعي والتعاطف والحديث الخاصّ بأزمة اللجوء في زمن نحن في أمسّ الحاجة فيه إلى ذلك، وبالذات فيما تشتدّ النقاشات عن سياسات الهجرة.

استخدم ٧٥٠ ألف طفل على الأقلّ «حزمة آمال للأنشطة والفعاليّات» وهي متاحة للتحميل بتسع لغات وتتضمّن «ملاحظات المدرّس/ـة». مازال الأطفال يتعرّفون على آمال حتّى بعد مرور أشهر وسنوات على زيارتها المدارس في مسارها، بما في ذلك في الدول التي لم تزُرها بعد.

جمع الأموال

نصف اللاجئين واللاجئات أطفال. ولقد خسر نصف الأطفال اللاجئين في جيل الذهاب إلى المدرسة فرصة الوصول إلى تعليم رسمي. ونجد اليوم عشرات آلاف الهاربين من الحرب والاضطهاد في حاجة ماسّة إلى الدعم.

لمساعدة هؤلاءالأطفال أطلقنا «صندوق آمال» بالشراكة مع «Choose Love». جمعت آمال مبلغ ٩٦٥ ألف دولار منذ أن بدأت بمشوارها لتوفير الدعم للأطفال اللاجئين والنازحين حول العالم والّذين هم في أمسّ الحاجة إليه.

يمكنك التبرّع هنا لمساعدتنا على توفير التعليم والغذاء والملجأ والرعاية الطبية لحالات الطوارئ والدعم القانوني وأكثر لأطفال مثل آمال الصغيرة.

يجذب وصول آمال إلى مكانٍ ما مجتمعات بأكملها لاستقبالها في حدثٍ واحد ووحيد لكنّ صداه يتردّد حتّى بعد مغادرتها بكثير. إحدى الطرق التي يمكننا قياس تأثير آمال الدائم بها تكون عبر تجميع شهادات من المشاركات والمشاركات والجمهور، بما في ذلك الأشخاص الّذين عاشوا تجربة لجوء أو البحث عن اللجوء.

يمكنك استكشاف مجموعتنا المختارة لشهادات الجهات الشريكة أدناه كما يمكنك العثور على مزيدٍ من الأمثلة ضمن تقاريرنا بعنوان «تقييمات مستقلّة» هنا.

لو رغبت بمشاركة التعليقات أو الاقتراحات نرجو التواصل معنا.

«فنون الأداء في واشنطن»

واشنطن العاصمة

“كانت زيارة آمال محرّكًا قويًّا للتّوعية والشعور بالتآلف. كان لرحلتها صدًى عميقًا فاحتضنت إدراكًا مُشتركًا تعدّى الحدود وأطلقت نداءً للعمل الجماعي. وفي لبّ خطوات سيرها وجدنا احتفاءً بالتنوّع وتذكيرًا بترابطنا كمجتمع حول العالم. تردّد صدى تأثير آمال الصغيرة ما بعد الأداء، فحفّز على إجراء حوارات وألهم نوعًا من الوحدة وترك أثرًا لا يُنسى على قلوب كلّ من اختبر حضورها الّذي يُحدث التغييرات والتحوّلات”.

(«فنون الأداء في واشنطن»، واشنطن العاصمة)

We Love Buford Highway

بروكهايڤن، ولاية جورجيا

“شعرت مجتمعاتنا بالاعتراف بها وبأنّها مرئيّة ومُحتفى بها وبشملها بصفتها جزءًا كبيرًا من أتلانتا”. (شركة «We Love Buford Highway» بروكهايڤن، ولاية جورجيا)

«فرقة يا سمر! للرقص»

بيرمينغهام، ولاية ألاباما

“قال معظم الطلّاب الذين شاركوا في أداء المقطوعة إنّ إدراكهم لكلّ ما يخصّ اللاجئين والعالم العربي والثقافة العربيّة قد تعمّق، وذلك إلى جانب تعلّم طرق جديدة لتحريك الفنّ وخلقه”. («فرقة يا سمر! للرقص» بيرمينغهام، ولاية ألاباما)